المصور الفوتوغرافي: ستيفن ميزل
المخرج الفني: جيوفاني بيانكو
مصمم الأزياء: أوليفييه ريزو
طاقم العمل: مارين فاكث، وميا غوث، وإيموجن بوتس
قصص سينمائية وسرديات ذات تواصل بيني لثلاث من الممثلات الجميلات القويات يمثلن أساس حملة ستيفن ميزل لتشكيلة ميو ميو.
هذه الصور بطولة مارين فاكث، وميا غوث، وإيموجن بوتس في سلسلة من اللوحات الفنية السينمائية، وقد التقطت كما لو كانت عبر المداخل والأبواب، وتضع المشاهد في قلب قصة متعددة الأبعاد في طابق متعدد الغرف.
يتم تصوير ميا غوث الشابة المرحة، على ملاءات سرير بيضاء متموجة دون أي تواصل بالعينين مع المشاهد فتجذبنا تجاهها. أما إيموجن بوتس الجذابة، فتشير إلى توجه تمردي، إذ يبرز ذلك الضوء الذهبي من نافذة حاملة ظلال غامضة على وجهها الواثق. أما مارين فاكث، واحدة من أكثر مواهب التمثيل في فرنسا تميزاً، فهي تجمع بين التأمل والصفاء داخل غرفة رسم، ترتدي معطفاً وردياً باهتاً، وقد وضعت الحقيبة إلى جوار قدمها، فتتركنا غير متأكدين ما إذا كانت قد وصلت للتو أو على وشك المغادرة.
هذه اللوحات الفنية السينمائية مشحونة بإحساس من التوتر، فذلك سرد متشابك على حافة الحبكة الروائية، ونحن ننظر إلى قصص النساء هذه وإلى المجموعة من خلال سلسلة من اللحظات الآسرة غير المتقاطعة.
تفاصيل المجموعة وأجزاؤها - من جدران عتيقة، وأثاث خشبي داكن، وسرير غير معدّ - تخلق معاً إحساساً بالمنزل. فهي تستدعي للعقل تقابلاً بين الأقمشة التاريخية والإبداعية وأيقونات التشكيلة التي يُعاد تصورها: معطف الدار، والكارديغان، والتنورة الضيقة، وأطقم البيجامات، والبلوزات المكشكشة المفتوحة حتى المنتصف. وتكمل القصة صنادل ذات حليات، ونعال كبيرة، ونظارات بإطارات متَلألئة براقة، وحقائب من الجلد الطري.
يمثل كل مشهد فرصة لقاء مستقلة، ولكنها مرتبطة درامياً بربط شخصيات القصص. وتؤدي كل ممثلة دورها، وبالنظر إليهن، نرى المجموعة وكأنها القوة الدافعة لسرد القصة والقوة الحقيقة للأزياء، بوصفها موصلة للأفكار والإديولوجيات الجديدة.