معرض الصور

حملة ميو ميو الإعلانية من تصوير دايفد سيمز وبطولة الممثلة ميا واسيكوسكا. امرأة شابة تؤدي شخصيات أنثوية مختلفة ومتنوعة، ويختار المصور دايفد سيمز أن ينأى عن التوجه والإطار المعتاد، ويمضي إلى فكرة عميقة من التعليق غير المحدد مستلهماً هذه الروح من صور البورتريه الكلاسيكية.

فالصور توحي بشيء ما ولكن بدون التصريح به أو تحديده، فهذا يبرز البحث الدائم لدى ميو ميو عن التعبير عن جوانب مختلفة من الأنوثة المعاصرة.

لذا جاءت مجموعة ميو ميو لربيع وصيف 2012 لتجمع جوانب مختلفة وإلهامات متنوعة. تتخذ الفكرة المهيمنة من موضوع الحفل مادةً أساسيةً لها، حيث يمتزج القرن الثامن عشر، بفترة الخمسينيات، والدانتيل، والعقد، وقطع الأقمشة المختلفة، ومزيج الأحجار الكريمة، وتختلط كلها معاً في مجموعة صور بصرية مشحونة بقوة محركة عظيمة. وبالمثل، تمزج الحملة الإعلانية عناصر مختلفة، وتدمجها ببعضها البعض في ترابط قوي.

فالخلفية الصفراء الزاهية تحل محل وصف المكان المحيط مع تجريد من اللون المسطح، أما الأثاث فتارةً يكون تاريخياً وتارةً أخرى عصرياً، موحياً ببرجوازية التصاميم الداخلية. ويسود شعور بالغموض والتشويق كما لو كان هناك شيء مهم قد جرى تحريكه أو إزالته من المشهد. وفي الإطار العام تضيف الأطر الصاخبة عنصراً هندسياً للتلاعب والتداخل بين الارتباطات المكانية-الزمانية.

وفي المقابل تفيض ميا واسيكوسكا الرزينة بسحر فتان، وكأنها سيدة من عصر الديكور الروكوكو، بشعرها الثائر المزين بوردات مخملية. لذا، فإنها تدخل إلى معرض شخصيات ميو ميو معبرةً عن فكرة المرأة المعاصرة بوصفها شخص دائم التطور، ذات طريقة حياة وشخصية غير متوقعة.