معرض الصور

لحظة من الدراما التأملية المتفكرة، مكثفة في صور متبلورة من العاطفة للتعبير عن تفسير بعينه لمجموعة ميو ميو. حدث إبداعي مذهل بصورة فريدة، رؤية تكشف بخفة عن مفهوم الديمومة لأزياء ميوتشا برادا عن امرأة ميو ميو. أما كايتي هولمز فتعني حضوراً سينمائياً قوياً مؤثراً في القلب.

وبهذا تنضم كايتي هولمز لسلسلة دائمة التوسع والحيوية من ملهمات ميو ميو؛ وهن تلك العناصر المؤثرة الحديثة اللاتي تشكلن وتغيرن من محيطهن بحضورهن القوي المؤثر. تولى المصوران الفوتوغرافيان ميرت ألاس وماركوس بيغوت التقاط صور لهذه الأيقونة المبهرة تشع بإحساس من الغموض والأداء المسرحي. ويؤدي التداخل بين كاريزما هولمز والتجهيز المكاني الموضح إلى إبداع جو رائع.

فهو رباط مع فوضوية فيليني، محدّثاً بروح ميو ميو المعاصرة. ويعكس هذا التشابك غير المتناهي لمجموعات من القطع، طبيعة لا نهائية من التمثيل. ويبرز ذلك بدرجة أكبر في التلاعب بالظلال والضوء، والعلاقة المكثفة بين المرأة وبيئتها. فهذه الروح الجمالية التأملية إنما تعمل كمرآة وجزء مكمل للانحراف الفكري بما يُجسد الحسية والتعددية.

هذا التلاعب بالإزدواجية إنما يتحدث إلى التعقيد الأعمق لامرأة ميو ميو، وهي رؤية ناشئة يجري تقصيها مع كل حملة بطريقة موحية. مرةً أخرى، تقدم الحملة تعبيراً بصرياً مباشراً يستحضر خيالاً آسراً عميقاً.