معرض الصور

في هذا الموسم، نجد أنفسنا منغمسين في لحظة خاصة من الزمن. فالموقع مساحة لها صلات تاريخية مشحونة بالذكريات والسحر الخاص. ويتكون فريق عارضات الأزياء من امرأتين متناقضتين فريدتي الجمال، تُجسدان جوانب مختلفة من الفكر الأنثوي. وتتمحور العملية بأسرها حول لحظة خاصة من الطاقة الإبداعية، حيث نقف لنشهد العلاقات المعقدة بين تفسيرات وقراءات الماضي، والمستقبل، والحاضر المعاصر، للأنوثة والجمال.

فهذا الجمع المتبادل بين الموضة والمجتمعات الفنية الأخرى لطالما مثّل جوهر ميو ميو. أما هذا الموسم، ومع جهود كيم بايزينغر وكاميلا بيل، تُوسع ميوتشا برادا رؤيتها واقترابها من الجمال والأنوثة بدرجة أكبر، لتمثّل الحرية والاحتمالات، التي تدور حولها الأزياء. وامرأة ميو ميو تجمع بين المشاركة الحسية والفكرية. فلديها حضور راقٍ فطري وأسلوب شخصي قوي للغاية. فهي امرأة نزيهة وذات قناعات.

أما الموضع فهو "ميستينغيت" في باريس، والذي اختير تحديداً لأن له خلفية تاريخية ذات صلة بقصة خالدة. فهذا المكان، في أحضان الضفة الغربية لباريس، مشحون بذكريات "ميستينغيت" وسحرها، تلك المؤدية صاحبة الإلهام بوصفها إحدى أولى النساء التقدميات في بدايات القرن العشرين.

وتأتي النتيجة سينمائية للغاية. وتجد كل ممثلة نفسها في عالم محسوس من الاستكشاف والبحث، ويبرز التوتر الإبداعي الواضح جمال كل واحدة منهن الفريد، وشخصيتها المتفردة، لتُمكن كلا المرأتين من الكشف عن قوة شخصيتها. ويعمل هذا الجمع بين كيم بايزينغر وكاميلا بيل كممر إلى عالم لا حدود له من رؤية ميوتشا برادا عن الجمال والأنوثة.