خريف 2017

"روم" ROOM 303

المصور الفوتوغرافي: ألاسدير ماكليلان
المخرج الفني: جيوفاني بيانكو
مصممة الأزياء: كايتي غراند
طاقم العمل: جايمي كينغ، وليلي نوفا، وليشا هودجز،
وسامانثا أركيبالد

معرض الصور

حملة "بري-فول" 2017 Pre-fall الجديدة من ميو ميو، التي صورها المصور ألاسدير مكليلان، هي جزء من تقصي مستمر في الجانب الانتقالي للصور المعاصرة والتي كانت ربما بمثابة استعارة عن انتقالية الشباب. تقدم هذه الصور الجديدة نساء شابات فرادى وأزواجاً يسترخين في أماكن حميمية دافئة، تم تصوريهنّ بعشوائية كالصور التي نحبها دوماً - صور ملتقطة للأصدقاء، وموضوعة في ألبومات خاصة، أو تتم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وهنا، تستعد الممثلة جايمي كينغ والعارضات سامانثا أركيبالد، وليشا هودجز، وليلي نوفا للسهر ليلاً معاً، ويسرد ذلك قصة الصداقة الأنثوية. المكان: غرفة فندقية أنيقة في لندن مع خلفية مترفة لجلسة تصوير تبدو عرضية ومن وحي اللحظة. وجودة الإضاءة أشبه بجودة صورة سلفي يلتقطها الهواة، ولكنها تبرز الألوان المركبة للتشكيلة.

وتركّز الموضة بالأساس على التزيين - وهو عنصر أساسي من روائع المصممة ميوتشا برادا. أحذية كلاسيكية ذات كعب من الساتان، وحقائب جلدية، وتشكيلة متنوعة الجانبين تتألق بالترتر في فلاش الكاميرا عندما تزين بالمشابك من الأحجار الكريمة، والمجوهرات، والمرصعات اللامعة، والحجارة الوامضة. أما الكاردريغان الكشمير المزين والفساتين الحرير، فإنها تحوّل الإشارات البسيطة إلى رموز ذات مغزىً أكبر: فالرقع المجمعة تستحضر كوبيد وأسهمه، بينما تشكل الأزرار المصنوعة من اللؤلؤ شارةً كبيرة.

تحقق طقوس ارتداء الملابس، وتشاركها، وتبادل المقتنيات، أنواعاً مختلفة من الأمزجة اللانهائية، واحتمالات متزايدة للوصول إلى ما هو حقيقي وواقعي وخيالي. ولا يجب أن تنتهي الليلة، حيث أنها لم تكن قد بدأت رسمياً بعد.

ميو ميو تقدم "روم 303" "ROOM 303"

تدور أحداث حملة ميو ميو الإعلانية "بري-فول" Pre-Fall 2017، تصوير ألاسدير ماكليلان، في عالم خاص بفندق في لندن. تتسكع الممثلة الأميركية جايمي كينغ مع مجموعة مشاغبة من أربع فتيات في غرف الفندق. ترتدي هؤلاء الفتيات الأربع، اللواتي يظهرن رائعات في مجموعة ميو ميو، مجوهرات ثمينة، وفراء، وملابس مزينة بالزخارف. وسواءٌ كنّ يستمتعن في حوض الاستحمام أو يأخذن وضعية لصورة، فإنّ روح الشباب لديهن، وأذهانهن الحرّة، وأناقتهن المناسبة لجناح فندقي، تضفي لمسةً دعابية على الصور الجريئة.